Sunday, May 11, 2008

قطوف في فروة الخاروف لبنت رشد اباظة 2

حكومتنا يا حبيبتنا
قررت الحكومه الحفاظ علي شعبها من اي محاولة للانتحار او الإضرار بالصحة فقامت حكومتنا المصونه اسم النبي حارسها و صاينها بعمل ارتفاع أسعار الجاز و قالت ( يا كلاب -اللي هو الشعب- احنا غلينا الجاز عشان محدش يشربوا و لا يولع في نفسه،،،،و حتي السجاير مضرة للصحة يا حمرة يا كلبييين ،،،و الادوية غالية من زمان لان الدواء فيه سم قاتل )و طبعا احنا بدورنا اتاخد مننا الادوية و سابوا لنا القاتل في أرابيزنا
غاندي بيعادي
فجاة قرر واحد يشبة المرحوم غاندي انه يعدي في اوسع نقطة في شارع صلاح سالم ،،،قرر غاندي المصون انه ينزل رجلة و يرفع ايده و يعدي و اللي ما يعدهوش يقوله ملعون ابوك ابن ،،،،، ما علينا ربنا يلطف بعابيده
أتحسبن انا و لا تتحسبن انت
دي كانت كلمة واحده ست بتحط بنزين للرجل اللي في المحاطه بيشتغل ،،،الرجل بصلها بمنتهي الاسي و كأن ابوه هو السبب في الغلاء ده ،،،بعد كده حطيت انا بنزين و جيت كالعادة اديلة بقشيش بصلي و قال مش كفاية هما هنبقي احنا كمان ،،،و كلمة هما دي كان دولة تانيه مش ناس من مصر،،او عيل صغير بيحكي لامه عن البعبع و مش لاقي اسم فبيقول هما،،بصيتله و قلت له هي جات عليك يا عم خد البقشيش ما تتكسفش